-
قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّـهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿١٠٠﴾
﴿ المائدة﴾
-
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ﴿١٦٥﴾
﴿ الأنعام﴾
-
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾
﴿ الأعراف﴾
- 1- قال الإمام الغزاليُّ في "إحياء علوم الدين": "العُجب هو استعظام النعمة والركون إليها، مع نسيان إضافتها إلى المنعم". * وهو درجتان يوضِّحهما الإمام ابن قدامة المقدسيُّ في "مختصر منهاج القاصدين: "العُجب إنَّما يكون بوصف كمالٍ من علمٍ أو عمل، فإن انضاف إلى ذلك أن يرى حقًّا له عند الله كان إدلالا، فالعُجب يحصل باستعظام ما عُجِب به، والإدلال يوجب توقُّع الجزاء، مثل أن يتوقَّع إجابة دعائه وينكر ردَّه". *ويوضِّح هذا المعنى الشيخ حسن أيَّوب في "السلوك الاجتماعيِّ في الإسلام": "لا يكون العُجب إلا بسبب وصفٍ فيه كمالٌ للإنسان مع علم الإنسان بهذا الوصف في نفسه، فمن علم بكمال نفسه في وصفٍ من الأوصاف -مثل المال، أو الجمال، أو العلم، أو الشجاعة، ونحو ذلك( المصدر: كمال المصري."العجب: معناه ،علاماته، علاجه" تاريخ الإتاحة 8 ديسمبر، 2010.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1120711348585&pagename=IslamOnline-Arabic-Daawa_Counsel%2FDaawaA%2FDaawaCounselingA