كيف تستخدم الدليل؟
إن أية رسالة تصل إلينا تشد انتباهنا وتشغل بالنا، حتى ولولم نكن نعلم المُرسِل، فإذا عرفنا المرسِل ازداد اهتمامنا بها؛ فإذا كان المُرسِل عزيزاً وغاليا ً، كان اهتمامنا بها أشد....فما بالنا إذا كان مُرسِل الرسالة هو الله عز وجل؟!!
إن القرآن الكريم هو رسالة الله تعالى إلينا، لقوله سبحانه: "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ "(المائدة 67).
من هذا المنطلق، فقد تم بحمد الله تعالى إعداد الدليل الذي بن أيدينا خصيصاً للمساعدة على تحقيق ما تيسر من أهداف هذه الرسالة الخالدة التي أُرسلت لسعادتنا، لقوله سبحانه:"مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"(طه -2).
تم ترتيب رؤوس الموضوعات( مصطلحات أو مداخل الدليل ) هجائياً بطريقة حرف بحرف، فعلى سبيل المثال نجد الرأس"الآباء" يأتي قبل الرأس"الآخرة".
توجه إلى أيقونة ( صفحات الدليل ) على الرابط : http://quranic-healing.net/index.php?r=page/caseletters
لترى المشكلات التي يساعدك الدليل على حلها مرتبة ترتيباً هجائيا ً،
، يمكنك ان تستعرض المشكلات لتضغط على ما تريد حله منها وترى الآيات المعالِجة
كما يمكنك ان تبحث في مستطيل البحث بالصفحة الرئيسة مباشرة عن اسم المشكلة التي تبحث عن حل لها
ثم تضغط على ايقونة : ( إبدأ البحث )
ويرجى مراعاة ما يلي:
أ- قد يتم العلاج بشكل شخصي:أي أن يقوم الفرد بنفسه بالإفادة من قراءة القرآن لعلاج مشكلاته ( وهو ما يعرف بالعلاج بالقراءة التطويري
Developmental)باتباع الخطوات السابق ذكرها مع ترديد الآيةأو الآيات إما خارج الصلاة أو في الصلاة، ويا حبذا لو كان في صلاة قيام الليل، فقد كان السلف الصالح يقومون الليل بآية واحدة !
ب- قد يكون بمساعدة أخصائي (وهو ما يُعرف بالعلاج بالقراءة الإرشاديperspective)،
ج- قد يتم العلاج بمساعدة طبيب في مستشفى أوعيادة (وهو مايعرف بالعلاج بالقراءة الإكلينيكيclinical)ويلاحظ أن العلاج الإرشاد ي أو الإكلينيكي قد يكون فردياً (شخص بمفرده)، أو جماعياً (وسط مجموعة تعاني من نفس المشكلة أو المرض).-
شكل رقم (30 ):مسارات الطاقة التي يتم الربت عليها.
وتقترح مُعدة الدليل أن يتم تدعيم تلاوة الآية المُعالِجة -خارج الصلاة - بتقنية الحرية النفسية Emotional Freedom Teqniqueالتي أثبتت الدراسات التجريبية نجاحها وفعاليتها في تحريرالنفس من المشاعر السلبية كالخوف والقلق والاكتئاب والإدمان ؛ كما استُخدِمَت كعلاج للحساسية،وضعف البصر، والعقم، وغير ذلك وذلك بالربت(الطَّرق) على مسارات معينة بالجسم لتحرير مسارات الطاقة مما يعوق مرور الطاقة بها، وذلك أثناء تكرار تلاوة الآية كما هو موضح بالتالي:
1- يجلس الإنسان في مكان هادئ، ويقوم بتركيز تفكيره على المشاعر السلبية التي يشعر بها أو الموقف الذي يخشاه،ويحدد مستوى انزعاجه منه (من صفر إلى 10).
2- بعد ذلك يقوم بالرَّبْت سبع مرات على سيف اليد مع تكرار هذه العبارة: "على الرغم من أنني أعاني من هذه المشكلة إلا أنني أتقبل نفسي تماماً وبعمق)!! ويمكن إضافة:"وأنني راضٍ بقضاء ربي فكل قضاء ربي خير، و هو حسبي ونعم الوكيل".
3- بعد ذلك يقوم بالرَّبْت (أو الطرق الخفيف)عدد سبع مرات على النقاط التالية التي ترتبط بأعضاء معينة بالجسم ، مع تكرارالآية المناسبة لعلاج مشكلته:
النقطة الأولى: في منطقة طرف الحاجبين من الداخل
النقطة الثانية: جانب العينين
النقطة الثالثة: تحت العينين
النقطة الرابعة: تحت الأنف
النقطة الخامسة: تحت الشفتين
النقطة السابعة: تحت الذراعين بمحاذاة الصدر
النقطة الثامنة: رُسغ اليد من الداخل ومن الخارج
النقطة التاسعة: أعلى الرأس.
كما هو موضح بالصورة . من ابتُلي يمصيبة أو صدمة، فله أن يستخدم " تقنية الحرية النفسية " وهو يردد قول الله تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (البقرة).
وينبغي أن يتم تكرار طريقة الحرية النفسية على فترات متباعدة حتى يتحرر الإنسان من هذه المشاعر السلبية.
و من الطرق المجرَّبة التي تعين على تأمل آيات القرآن، وتؤدي إلى اللياقة الروحية:
أن يكتب قارىء القرآن آية أو جزء منها بخط كبير، وتوضع في مكان لائق بحيث تقع عليها العين، وكلما رآها من وضعها كررها عدة مرات مع التركيز على معانيها،ويختار من الآيات ما يناسب حاله؛ فإذا كان في حيرة من أمره لا يدري ما يفعل كتب - مثلا ً- قوله تعالى:
"وأفوِّض أمري إلى الله، إنَّ اللهَ بصيرٌ بالعباد" (غافر-44) وإن كان في عُسر وشدة مادية أو معنوية كتب قوله تعالى:"فإنَّ مع العُسر يُسرا" (الشرح-5)؛ وإن كان مريضاً يرجو الشفاء،كتب: "وإذا
مرِضتُ فهوَ يشفين" (الشعراء-80)،وإن كان في قلق واضطراب كتب: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد -28).